أخبار المشاهير

14 سبتمبر 2020

أيمن زيدان.. صانع ضحكاتنا حزين


يبتعد النجم السّوري أيمن زيدان منذ سنوات عن العمل في الدراما التلفزيونية، من دون أن تكون جعبته خالية من المشاريع الفنية كممثل في فيلم سينمائي ومرة كمخرج.

لا يمكن أن نمر بتاريخ الدراما السورية من دون التأمّل في تجربة مسيرة الـ "رجل الشجاع"، الذي رسم الضحكة على وجوه متابعيه من خلال عدة مسلسلات كوميدية، أهمها "جميل وهناء" بجزئية إلى جانب النجمة المعتزلة نورمان أسعد.

لكن اليوم بعد رحلته الطويلة يشعر أيمن زيدان كأن سنوات النجومية قد ولّت منذ زمن، ولم يستطع الخروج من عباءة الحرب والغيوم السودادوية.

ويعترف النجم السوري بحزنه على الملأ، هجر الشاشة الصغيرة منذ سنوات، وتفرّغ لمشاريع مسرحية وسينمائية كممثل ومخرج، وأشار إلى أنه يعمل في المسرح محاولة للاحتيال على إحباطه الداخلي، وقال في تصريح إعلامي: "لا أرى أن غداً أجمل من اليوم، ولم أرَ اليوم أجمل من الأمس، ولست من أنصار أوهام الأمل".

ويدافع أيمن زيدان عن حزنه، وكتب مؤخراً عبر صفحته على "فيسبوك": "ربما أكون حزينا لكنني لست محبطاً"، وأبدى انزعاجه من سؤال: "لمَ أنت غائب ؟ ..أين أنت .. وماسر هذا الغياب ..؟ لم َ أنت محبط ومنزو...؟".

ويعتبر أيمن زيدان أن الدراما التلفزيونية ليست مرجعية للحضور، واتخذ قرارًا نهائيًا بأنّه لن يجسّد دوراً على الشاشة الصغيرة إلا إذا وجد فيه مقومات تخوّله إظهار براعته، وتضيف إلى رصيده الفني الحافل وبطولاته الدرامية والكوميدية.

وخلال سنوات الغياب الخمس الماضية أدى بطولة ثلاثة أفلام سينمائية روائية وهي "الأب" و"درب السما"، و"مسافرو الحرب"، وأخرج فيلماً روائياً طويلاً بعنوان "أمينة"، وكتب مجموعتين قصصيتين هما "أوجاع" و"تفاصيل"، وأخرج للمسرح أربع مسرحيات "دائرة الطباشير، اختطاف، فابريكا، 3 حكايا.

الجدير بالذكر أن الفنان أيمن زيدان يشارك من خلال صفحته على "فيسبوك" بالعديد من كتاباته وأفكاره التي تجول برأسه.

يذكر أن آخر مشاركة للفنان أيمن زيدان في الدراما التلفزيونية السّورية كانت في عام 2015، في الجزء السابع من مسلسل " باب الحارة " للمخرج بسام الملا، وأدى شخصية "أبو ظافر"، كما كانت له مشاركات بعدة مسلسلات بالعام ذاته منها "حرائر" و" دامسكو" و" ما وراء الوجوه".