أخبار المشاهير

3 سبتمبر 2020

هيفاء وهبي ترد بغضب على الزج باسمها في قضية "فتاة فيرمونت"

ردت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بغضب على الزج باسمها في قضية جريمة فندق فيرمونت الشهيرة في مصر حاليًا والمعروفة إعلاميًا باسم قضية "فتاة فيرمونت" والمتورط فيها عدد من الأشخاص بالاعتداء على فتاة جنسيا داخل "فندق فيرمونت نايل سيتي" في القاهرة في واقعة تمت عام 2014 وتم تداولها هذه الأيام وأثارت جدلًا كبيرًا.

وعقب ورود اسم هيفاء وهبي، في القضية برفقة عدد من الفنانين في مصر والوطن العربي من خلال محامٍ مصري يُدعى أحمد مهران، تقدم ببلاغ رسمي للنائب العام في مصر، يتهمهم بأن لهم دورًا رئيسا في جريمة "فيرمونت" طالبا استدعاءها والفنانين الواردة أسماؤهم في البلاغ كمتهمين في القضية للتحقيق معهم، قالت هيفاء وهبي في ردها: "قلة الذوق معاكم لأوسخ درجات".



وجاء حديث هيفاء وهبي من خلال خاصية "الاستوري" في "إنستغرام" حيث نشرت محادثة جرت بينها وبين صحفية مصرية حاولت الحصول منها على تصريح رسمي وردّ بشأن ورود اسمها في تلك القضية.

وكان رد هيفاء وهبي ناريًا؛ إذ قالت الصحفية: "في خبر متداول عن قيام أحد المحامين بطلب استدعاء فنانين بينهم هيفاء وهبي للتحقيق في قضية الاغتصاب الجماعي الشهيرة بقضية فيرمونت كمتهمين وادعى المحامي إنهم على علم بتنظيم تلك الحفلات من أجل زيادة عدد المشاركين فيها".

وفالت هيفاء وهبي: "أنا لولا إني محترمة وهمسك نفسي عشان ماقللش أدبي، كنت قلتلك يللا من هنا يا جزمة".

وردّت عليها الصحفية مجددًا تقول: "يافندم أنا متشكرة جدًا لحضرتك لكن أنا بقول لحضرتك على كلام بيقوله محامي.. وأنا بحترمك وآسفة على الإزعاج"، لترد هيفاء وهبي قائلة: "يللا من هنا واوعى تبعتيلي تاني، دانتوا وصلت قلة الذوق معاكم لأوسخ درجات".



وتتصدر قضية فيرمونت حديث الجمهور ووسائل الإعلام حاليًا بعد مرور 6 أعوام على وقوعها، عندما تعرضت فتاة للاغتصاب الجماعي على يد 7 شبان صوروا تلك المشاهد بالهاتف المحمول، ليهددوها بنشرها بعد ذلك، ودونوا أسماءهم على مناطق حساسة من جسدها.

وفي خضم تداعيات جريمة الاغتصاب الجماعي، فإن الاتهامات طالت أيضًا أبناء وأحفاد مشاهير من السياسيين ورجال الأعمال الكبار.
وبعد الكشف عن المتورطين في قضية اغتصاب الفتاة، تدور التحقيقات، حول تورط أسماء أخرى، غير التي تم توقيفها، أو التي هربت، خارج مصر.
ووفق التحقيقات فإنه تم التوصل باعتراف أحد الموقوفين، عن نوع المخدر، الذي تم تخدير الفتاة المعتدى عليها به، ومن أين تم جلبه، وكيف تم استخدامه.

وأزيح الستار عن تفاصيل حول القضية، حيث إنها وقعت يوم الجمعة الـ 21 من فبراير 2014 في فندق فيرمونت نايل سيتي، وكان على خلفية حفل نظمته إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم الحفلات، حيث اصطحبت مجموعة من الشباب الحاضرين للحفل الفتاة لغرفة بالفندق وتناوبوا على اغتصابها تحت تأثير مخدر يطلق عليه "جي اتش بي"، وهو مخدر يفقد وعي الضحية، وعقب انتهاء جريمتهم كتبوا أسماءهم على جسدها، وقاموا بتصوير كل ما حدث بفيديو هاتف جوال.
وبقيت الجريمة في طي الكتمان، وخشيت الفتاة من الإبلاغ بعدما اكتشفت أن المتهمين قاموا بتصوير الواقعة بالفيديو، لكن تكشف فيما بعد أن المتهمين مارسوا نفس الجريمة مع أخريات، وأنهم يستغلون الحفلات الماجنة التي كانت تقام في النوادي والفنادق الكبرى والمنتجعات السكنية الراقية لاصطياد ضحاياهم.