أخبار المشاهير

5 يوليو 2020

كانيه ويست يرشح نفسه للانتخابات.. هل تصبح كيم كارداشيان السيدة الأولى؟

أعلن مُغنّي الراب ومُصمم الأزياء العالمي كانيه ويست، عن ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة، قبل أربعة أشهر فقط من يوم الانتخابات، حيث كشف عن نيته للترشّح في يوم الاستقلال عبر تغريدةٍ كتبها عبر حسابه الرسمي على تويتر، وقوبل قراره بردود فعل متباينة ومُشككة.

وغرّد كانيه قائلًا: "علينا الآن أن نحقق وعد أمريكا من خلال الثقة بالله، وتوحيد رؤيتنا وبناء مستقبلنا. أنا أترشح لرئاسة الولايات المتحدة! #رؤية_2020".



وكان مغني الراب قد أثار التكهنات على مر السنين بأنه من المحتمل أن يدخل السباق الرئاسي يومًا ما، والتي كان آخرها في نوفمبر الماضي، عندما قال إنه يخطط للترشح في عام 2024.

ومن غير الواضح ما إذا كان قد قدم كانيه أي أوراق رسمية لتظهر في بطاقات الاقتراع للانتخابات هذا العام، وبما أنه لا يوجد موعد نهائي رسمي للدخول في السباق الرئاسي، من المطلوب من المرشحين تلبية بعض متطلبات التسجيل بموجب قوانين الوصول إلى الاقتراع التي تختلف حسب الولاية، والموعد النهائي لإضافة مرشحين مستقلين إلى الاقتراع لم يمر بعد في العديد من الولايات، بما في ذلك كاليفورنيا، مقر إقامة ويست.

وجاء إعلان كانيه  وسط احتفالات الرابع من يوليو، يوم الاستقلال الأمريكي، واحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، وأثار على الفور ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان الملياردير مؤسس شركة تسلا "إيلون موسك" من بين أول المؤيّدين لمغني الراب، وأثار شائعات بأنه يمكن أن يكون زميله بالترشّح، وذلك بعدما غرّد قائلًا: "لديك دعمي الكامل!".

ولم يكن لدى زوجة كانيه ويست، كيم كارداشيان، الكثير لتقوله تعقيبًا على ترشّح زوجها، لكنها أظهرت دعمها له من خلال تغريدة إيموجي للعلم الأمريكي رداً على تغريدته.



وإذا فاز كانيه بالانتخابات الأمريكية، فستكون زوجته كيم كارداشيان سيّدة أمريكا الأولى لتحل محل ميلانيا ترامب وقبلها ميشيل أوباما، وستصبح الممثلة الرئيسية للولايات المتّحدة الأمريكية أمام العالم، وستُشارك في المهام السياسية والرحلات حول العالم واللقاء برؤساء العالم وزوجاتهم، فضلًا عن التغيير الجذري لستايلها الذي سيغلب عليه الطابع الرسمي والكلاسيكي المُحتشم.