سرّب أحد النزلاء داخل سجن كويتي صورة للفنان فرحان العلي والذي سجن قبل أيام على خلفية فيديو خادش للحياء، فأثار تسريبها ضجة بين الجمهور.

وعلى إثر ذلك أكدت وزارة الداخلية في دولة الكويت، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إحالة النزيل الذي قام بنشر الصورة التي التقطها داخل مجمع السجون للفنان العلي، إلى جهات التحقيق، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وفتحت تحقيقًا أيضًا لمعرفة إن كان هناك أي شخص أو مسؤول بالسجن، قام بمساعدة النزيل بإدخال الهاتف إلى السجن، وفور رصد الصورة، تم التعرف على من قام بالتصوير، وهو نزيل غير مواطن. وإثر تفتيش زنزانته، عثر فيها على الهاتف المستخدم.

ولم يكشف بيان الداخلية هوية النزيل المجني عليه، إلا أن حسابات محلية كويتية قالت، إن النزيل قام بتصوير الفنان، فرحان العلي، والذي سجن على خلفية فيديو فاضح.

وكانت النيابة العامة الكويتية قد أمرت بحبس فرحان العلي 21 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو اعتبر خادشا للحياء العام قام بتصويره عبر حسابه الخاص في "سناب شات".

ويأتي قرار النيابة العامة بعد قرابة عشرة أيام من إلقاء الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على العلي للتحقيق معه بتهمة خدش الحياء العام بوسائل التواصل الاجتماعي، وأشارت بعض الجهات إلى أن العلي كان "في حالة غير طبيعية وبوضع مخل بالآداب العامة".

واعترف العلي خلال التحقيقات أنه هو من سجل مقطع الفيديو، إلا أنه برر ذلك بأنه لم يكن يقصد نشره وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنه سبق وبرر فعلته مؤكدا أنه تم تهكير حساباته وفبركة الفيديو.

وكانت مباحث الجرائم الإلكترونية ألقت القبض على الفنان الباكستاني المشهور بتقديم أعمال تلفزيونية ومسرحية في الكويت، لتصويره فيديو يظهر فيه مناطق حساسة من جسده.

ويعد العلي أحد نجوم الوسط الفني في الكويت، وكانت بداياته عبر الكوميديا، ثم شارك في العديد من الأعمال الفنية على المسرح والتلفزيون.

وظهر فرحان العلي للمرة الأولى على شاشة التلفاز عام 2003 من خلال البرنامج الكوميدي "قريقعان" مع الممثل داوود حسين وحسن البلام.

وفي الآونة الأخيرة قرر فرحان الاعتزال لعدم تلقيه عروض عمل، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعملٍ مسرحي مطلع عام 2020.