أخبار المشاهير

4 فبراير 2020

"الحفيدة الزائفة".. شائعة طالت نادية لطفي بقوة من شدة الشبه في الملامح!

اقترنت الحالة الصحية للفنانة المصرية الراحلة نادية لطفي بالكثير من الشائعات منذ تدهور حالتها، ونقلها للمستشفى أكثر من مرة، في ظل حرص الكثير من نجوم الفن على زيارتها، والاحتفال بعيد ميلادها.

وكانت أبرز الشائعات التي تداولها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي نشر صورة لعارضة أزياء على أنها حفيدة الفنانة نادية لطفي، نظرا للتشابه الكبير في الملامح بينها وبين الفنانة الراحلة، الأمر الذي لاقى رواجا كبيرا.

واتضح فيما بعد أن الصورة التي تداولها الجمهور لم تكن لحفيدة الفنانة نادية لطفي، وإنما لعارضة أزياء أجنبية؛ إذ إن الفنانة الراحلة لم يكن عندها سوى حفيدة واحدة فقط هي "سلمي" من ابنها الوحيد أحمد عادل البشاري.



وظهرت الحفيدة الحقيقية لنادية لطفي في عدد قليل من الفعاليات الفنية، بدلا منها، حيث تسلمت جائزة "الحفاظ على التراث الوطنى"، بالنيابة عن جدتها، من نادي ليونز العاصمة بمحافظة الإسكندرية عام 2018.



وتوفيت نادية لطفي اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ 83 عاما داخل مستشفى المعادي العسكري، بعد صراع مع المرض دام لأكثر من 3 سنوات لعدم استقرار حالتها الصحية، ثم دخولها في غيبوبة.

والفنانة الراحلة من أشهر الفنانات في تاريخ مصر، تميزت بأن لها مدرسة خاصة في الأداء التمثيلي، وقدمت للسينما تجارب مهمة خلال تاريخها الفني، ولقبها الجمهور بـ"لويزا"، تيمنا باسم الشخصية التي أدتها في فيلم "الناصر صلاح الدين".



وولدت نادية لطفي بمنطقة الوايلي بالقاهرة في الـ 3 من يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، ووالدها محاسب صعيدي من مدينة قنا بصعيد مصر جنوب البلاد، أما والدتها من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

وبدأت نادية لطفي ممارسة هواية الرقص التوقيعي "نوع من الرقص يعتمد على القفز" منذ أن كانت طفلة صغيرة في أولى سنوات الدراسة، ثم حرصت على ممارستها خلال تنقلها من مدرسة لأخرى، وكانت تهوى الرسم وكتابة الروايات القصيرة، وكذلك التحقت بأول مدرسة ألمانية ثم انتقلت إلى مدرسة فرنسية، ولم تلبث فيها فترة طويلة حتى انتقلت إلى مدرسة مصرية وظلت بها حتى أتمت مراحل تعليمها.