قال الفنّان السّوريّ، سلوم حداد إنّ مسلسل "باب الحارة"، لاقى نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، لأنّه يُحاكي ما يحبّونه، وما يريدون مشاهدته، منوّهًَا إلى أنّ المسلسل كشف عن الكثير من العلاقات الإنسانيّة، ومشاكل الأهل، والعنتريات وغيرها.

وأبدى سلوم في مقابلة تلفزيونيّة، بعض الملاحظات والانتقادات على مسلسل "باب الحارة"، مؤكدًا، أنّ الشّيء المعرفيّ الذي كان موجودًا في دمشق بالأربعينات، ليس كما رصده المسلسل، بمعنى المصداقيّة المرجعيّة التّاريخيّة في تلك الفترة.

وأكّد، أنّ أهل دمشق في الأربعينيات، لم يكونوا كما أظهرهم المسلسل، وكان ربّما يوجد في حارة من حارات دمشق، وليس كلّها، ولم يكن هناك صراع حارات، وكان هناك جامعة، وحركة تحرّر نسائيّة، وكان هناك تطور عن ذلك.

وأيدّ سلوم حداد، رأي الفنّان بسام كوسا، حول تجسيد السير الذّاتيّة، مؤكدًا، أنّ هناك تجميلاً لقامات تاريخيّة رحلتْ، ويشعرون المشاهدين، أنّ هذه القامات بلا خطايا، أو مشاكل، وهذا حدث مع مسلسل "نزار قبّاني".

وتحدّث سلوم، عن بعض الفنانين، حيث وصف الفنّان الرّاحل خالد تاجا، بأنّه اختراع، كما وصف ممدوح عدوان، بأنّه كان أستاذًا ومبدعًا، منوهًا إلى أنّهما تعاونا وبرفقتهما حاتم علي، وصنعا النّجاح، و(mbc) كلّلتْ النّجاح.

وعن مراحل الدّراسة، قال، إنّه عمل في الكثير من المهن لأسباب ماديّة، حيث قال سلوم حداد: "عملت كسائق أجرة ونادل في مطعم وحداد ونجار وكاتب في فندق".

ووصف حداد المسلسلات العربيّة المشتركة، بين لبنان ومصر وسوريا، بأنّها دون المستوى، كما وصف المسلسلات التّركيّة بأنّها "سيئة" فنيًا، لكنّها تتمتّع بجماهيريّة كبيرة، ولاقت نجاحًا في كلّ الوطن العربيّ.