بعد نجاح مسلسل "غصون في الوحل"، الذي كان حديث الصّحافة الخليجية مؤخرًا، لم تلبثْ الفنانة هدى حسين، أنْ احتفلتْ بنجاح العمل، حتى اصطدمتْ بأخبار اتّهام المنتج التركيّ، يوسف سينكال، لها، ولفريق عملها علنًا، بسرقة فكرة بوستر مسلسله الشّهير (Halka) في البوستر الترويجيّ لمسلسلها الرمضانيّ المرتقب، "أمنيات بعيدة"، وذلك عبر منشور ساخر في صفحته على انستغرام، قارن فيه البوسترين، وكتب "حلقة ستايل".

ورغم منشور سينكال؛ إلا أنّ هدى حسين، لم تردّ على أيّ من تلك الاتّهامات والأخبار عبر الصحافة، أو في مواقع التواصل، كما التزم فريقها الصمت بتوجيهٍ منها. لكنّها في المقابل لم تعدْ تستخدام البوستر، الذي تسبّب في المشكلة، بل قامت بالترويج لمسلسلها عدّة مرّات، ولكنْ باستخدام بوسترات أخرى وجديدة، وكأنّه اعتراف ضمنيّ منها، بتشابه البوسترين، الأمر الذي بدا مفاجئًا، ومحرجًا لها فعلاً. 

من جهة أخرى، بدأتْ التّساؤلات تُثار حول العمل الذي سيكون من تأليف منى الشمري، وإخراج محمد القفاص، وما إذا كان مقتبسًا من الأساس، من مسلسل (Halka) التركيّ، خاصّةً وأنّ ظاهرة اقتباس الرؤى الدرامية التركية، لم تعدْ بجديدة في الدراما الخليجية، وقد حدثت سابقًا، وهي التّساؤلات التي انهالتْ على المؤلفة منى الشمري، لكنّها لم ترد على أيّ منها.

وطالتْ انتقادات كثيرة، الفنانة هدى حسين، في الوقت الذي لم يمر على انتهاء مسلسلها الناجح جماهيريًا "غصون في الوحل"، سوى شهر، ما جعل وجودها في منافسة رمضان مقلقًا، مع إمكانية أنْ تصْدُق التّوقّعات بشأن اقتباسه من العمل التركيّ.

وتعيش هدى، حالة من الإرتباك والقلق، وترقّب مخيف للمسلسل حول ما إذا كان مقتبسًا، أم لا.