أخبار المشاهير

29 أكتوبر 2018

شاهدي.. خفايا لغة جسد دُنيا بطمة خلال مُقابلتها التلفزيونية الأخيرة!

لاقت المقابلة التلفزيونية الأخيرة التي أجرتها الفنانة المغربية دنيا بطمة الكثير من المتابعة نظرا للجماهيرية التي تتمتع بها النجمة خصوصا عند انهيارها بالبكاء على الهواء  لحظة الحديث عن ابنة زوجها الفنانة حلا الترك.

الخبير في تحليل لغة الجسد والبرمجة اللغوية العصبية نضال نصر الله، قال لـ"فوشيا" حول تلك المقابلة إنه كان من اللافت عند التطرق إلى موضوع السوشال ميديا إشهار الفنانة دنيا بطمة لأظافرها وكأنها تشهر سيفا للدفاع عن نفسها؛ ما يؤكد أن الأمر أغضبها، فما هو متعارف عليه أنه عند التحدث لا بد من عدم رفع اليدين فوق مستوى الذقن.



كما أكد نصرالله أن تبدلاً حصل في نغمات صوت الفنانة دنيا، إذ عمدت إلى تمييزها عن سواها من المصطلحات عندما تحدثت عن نفسها بالقول: "يلي صاير مع دنيا بطمة الإنسانة والفنانة..."، مؤكدا أنها عمدت إلى هذا الأمر لأنه يتعلق بشخصها.

وسلط نصرالله الضوء على حديث الفنانة بطمة عن نفسها، مشيرا إلى أنها تلجأ في كثير من الأحيان إلى وضع يديها جهة الصدر كمحاولة للقول: "أنا أحكي الصدق ومن قلبي".



ولفت كذلك إلى أنه عندما تطرقت مقدمة البرامج إلى زواجها من رجل مطلق ولديه عائلة كان اللافت تبدلا في تعابير وجهها إلى الغضب، فنظرت إليها من فوق عينيها ورفعت ذقنها وكأنها حضّرت نفسها لمواجهة وتهديد غير مباشرين.



واعتبر الخبير في تحليل لغة الجسد أنه من اللافت أن الفنانة دنيا ظهرت في المقابلة وهي تمسك يديها وكأن هناك أمورا تجري لا تعجبها وتحاول التخفيف من حدة التوتر.



أما في ما يتعلق بالابتسامات التي كانت تطلقها عند سماعها لسؤال معين، فقال إنها دليل على أنها تحاول الظهور وكأنها بريئة ومظلومة في كل ما ينسب إليها.

وختم الخبير في تحليل لغة الجسد نضال نصرالله حديثه بالقول إن الفنانة دنيا بطمة عمدت إلى وضع أصبعها تحت ذقنها عند الحديث كمحاولة لتوجيه نظرات الآخر باتجاه وجهها ليصدقها ويتعاطف معها أكثر.