أخبار المشاهير

15 أغسطس 2018

نادين الراسي تعود بصور "مُشفّرة" وجريئة بعد أيام من اعتزالها".. فماذا قصدت؟!

لم يكد تمر أيام على إعلان الفنانة اللبنانية نادين الراسي اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي عملاً بنصيحة الفنان وائل كفوري لها، حتى فاجأت متابعيها عبر تطبيق انستغرام بصورة "جريئة" كما وصفها المتابعون، نشرتها عبر خاصية الـ "Story" في التطبيق الشهير.



وأثارت الراسي الجدل حولها مؤخرًا عبر ظهورها في أكثر من صورة بإطلالات جريئة جدًا وشبه فاضحة، بالإضافة لبعض تصرفاتها الغريبة والتي كان يتم تداولها عبر السوشيال ميديا، منها جلوسها على الأرض في احد الأفراح، وظهورها في فيديو وهي ترقص مع ابنها بطريقة مُثيرة.

الفنانة اللبنانية كانت أعلنت اعتزالها السوشيال ميديا، وذلك بسبب الهجوم الكبير الذي تعرضت له، بالإضافة لرغبة جمهورها بأن تحاول الحفاظ على تاريخها، ونصيحة بعض المحبين وزملائها في الفن.

لكن يبدو أن الراسي لم تستطع الابتعاد كثيرًا عن الضجة وإثارة الجدل، وأن تصبح اسما يتردد حتى لو من باب الانتقاد، فنشرت الراسي صورًا تظهر فيها بالبكيني، خلال قضائها إجازتها.

وارتداء الراسي للبكيني ليس بجديد، إلا أن ما أثار الجدل حولها وعرضها للانتقاد والسخرية، هو نشرها صورة بالبكيني من قطعتين، مع "تشفير" هذه الصورة عبر برنامج خاص، بطريقة غريبة، وكأن الراسي أرادت توصيل فكرة مُعينة.



وتساءل العديد عن سبب قيام الراسي بهذه الخطوة، فالبعض اعتبر انها تحاول لفت الانتباه كعادتها، وأنها اعتادت أن تكون مادة للسخرية والانتقاد، وذلك من أجل بقاء اسمها يتردد في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي.

فيما رأى البعض الآخر أن الفنانة اللبنانية أرادت إيصال رسالة لكل من ينتقدها، مفادها أنها قامت "بتشفير" وتغطية جسدها بالرغم من ارتدائها البيكيني، فلا داعي لانتقادها ومهاجمتها بطريقة ساخرة.

وبعيدًا عن الهدف الأساسي الذي جعل نادين تنشر مثل هذه الصور، إلا أنه لا يختلف اثنان على أن الراسي باتت مهووسة بالظهور إعلاميًا، وأن تبقى هدفا للصحافة والنُقّاد، حتى وإن هدمت تصرفاتها تاريخها الفني، فالتواجد هو هدفها الأساسي.