في الجزء الثاني من برنامج "استقصاء" عبر شاشة تلفزيون الجديد التي حملت عنوان "حكاية طويلة" تابع إلاعلامي فراس حاطوم مهمة طرح الأسئلة على الفنان المعتزل فضل شاكر، وفي هذه الحلقة تحدث شاكر بين السياسة والقضاء والفن.

فيما يختص بالجانب القضائي، أكد فضل شاكر أنه لن يسلم نفسه إلا إذا ضمنوا له محاكمة عادلة، وأضاف: "أتحدّاهم أن يثبتوا أي تهمة وجّهت إليّ، لن أسلّم نفسي إلا إذا ضمن لي الرئيس سعد الحريري شخصياً محاكمة عادلة؛ لأنّه مرجعية لي ولأنه ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي لم أشعر بأمان في لبنان، إلا خلال فترة رئاسته للحكومة اللبنانية".

وعن الفن، تحدث فضل شاكر عن إمكانية عودته للغناء الذي كان يعتبره مهنة كان يعتاش منها، ومن الممكن العودة إليها في حال تمت محاكمته محاكمة عادلة واُثبتت براءته؛ ولكن خارج لبنان وليس داخله حتى أنه لن يعيش في لبنان؛ لأنهم شوّهوا صورته كثيراً وبأنهم لن يتقبلوه كما قال، وبأن صدمته ببعض الأشخاص كانت قوية واتضّح له بأنّهم وحوش، وأضاف: "كنت أغنّي مهما كانت حالتي النفسية والصحية، وأنا لا أملك صوتا قويّا؛ لكنني أغنّي بصدق".

وخلال الحلقة كانت مداخلة لنجل فضل محمد شاكر حيث قال: "أبي تأثّر بالمشاهد التي رآها في سوريا، وكل ما قام به هو مجرّد ردّة فعل، وهو يُحاسب الآن على أقواله؛ لأنه لم يشارك في أي معركة، الإعلام لم يتحدّث سوى عن تورّط فضل شاكر في معركة عبرا، وعندما ثبتت براءته لم تتمّ الإضاءة عليها، وستسمعون قريباً أغنية بصوت أبي".

المتعهد عماد قانصو قال في مداخلته خلال الحلقة: "فضل شاكر مظلوم، ولا أحد من الذين قُبض عليهم اعترف أن فضل شاكر كان شارك بأيّة معركة".

أمّا جومانة أبو صعب، شقيقة الشهيد في الجيش اللبناني جورج أبو صعب علقت على الحلقة بالقول: "فضل شاكر ليس بريئا، وهو متورّط أقلّه في التمويل والتحريض".

وفي مقابل الحلقة التلفزيونية تصدر هاشتاغ  #فضل_شاكر_ارهابي موقع تويتر محرزاً المركز الأول بعدد التغريدات التي وصل إليها، تتضمن هجوما حادا على الحلقة وعلى فضل شاكر.