صادف يوم أمس السبت حملة March For Our Lives المعنية بتغيير قوانين السلاح في أمريكا، وفي هذه المُناسبة الإنسانية، أُقيمت العديد من الاعتصامات في مُختلف الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها مجموعة من نجوم الصف الأول، أمثال كيم كارداشيان التي سافرت خصيصًا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن برفقة زوجها كانيه ويست وابنتها نورث لدعم القضية.

أمّا عن النجمة العالمية سيلينا غوميز، فقد شاركت في الاعتصامات التي أُقيمت في المدينة التي تعيش فيها "لوس أنجلوس"، فنزلت إلى الشوارع مُرتديةً بنطلون جينز أزرق قصيرًا، نسّقته مع تي شيرت صيفي فضفاض، ومُخطط عرضيًا باللونين الأبيض والأسود، كما انتعلت في قدميها حذاءً رياضيًا أبيض.

تعمّدت سيلينا ارتداء إطلالة مُناسبة للحدث، فبدت وكأنها فتاة عادية كباقي الفتيات غير الشهيرات اللواتي شاركن في الاعتصام، وأكملت إطلالتها بترك خصلات شعرها القصيرة مُنسدلةً على كتفيها، مع تثبيتها باستخدام مشابك الشعر، كما طبعت على ذراعها الأيمن عبارة Never again أي "لن تتكرّر مطلقًا"، وعبارة March وهي اسم الحملة على ذراعها الأيسر.

صادفت غوميز في شوارع لوس أنجلوس، زميلتها السابقة من عالم ديزني بيلا ثورن، إذ ألقت التحية لها واحتضنتها تقديرًا للعلاقة الجيدة التي تجمعهما.

ويُذكر من الأسماء التي شاركت في اعتصام March For Our Lives إيمي شومر التي ألقت خطابًا مُثيرًا للمشاعر، وريتا أورا التي غنّت للمُعتصمين، وويلو سميث ابنة النجم العالمي ويل سميث التي شاركت حكمتها مع الشباب الحاضرين، وتواجد أيضًا شقيقها جايدن سميث، والممثلة لورا ديرن، وعارضات الأزياء كايا غيربر وكيندال جينر وهالي بولدوين.