قدّم نجما أغنية ديسباسيتو لويس فونسي ودادي يانكي عرضاً باهراً ليلة أمس الأحد أثناء حفل توزيع جوائز الغرامي في نسخته الـ 60، وشاركت ملكة جمال الكون لعام 2006 زوليكا ريفيرا في هذا العرض المُبهر.

لم يمنع نجاح الأداء الاستعراضي لديسباسيتو التي ضربت جميع المقاييس العالمية من مُلاحظة تغيّب النجم الثالث عن الأغنية، وهو المغني العالمي الشاب جاستن بيبر، الذي شوهد في أقصى الغرب الأمريكي في ولاية كاليفورنيا بينما كان يتسكّع برفقة أصدقائه بأسلوبٍ بسيط وملابس كاجوال.

ونقل شهود عيان بأنّ بيبر كان يتمتع بحالة نفسية إيجابية، كما أنّه شوهد وهو يلتقط الصور مع المُعجبين، علماً بأنه لا يحبذ التجمّعات وتجمهر المُعجبين حوله.

وعن دوره، أشار لويس فونسي بأنه تواصل مع بيبر قبل حفل غرامي وأشاد بمجهوده الذي كان جُزءاً من نجاح الأغنية التي تحتل مركز أكثر الأغاني مُشاهدةً في تاريخ البشرية بـ 4.7 مليار مُشاهدة على موقع يوتيوب، واحتلالها المركز الأول في مقياس بيلبورد لمدة 16 أسبوعا على التوالي.

وبناءاً على ذلك، حصلت أغنية "ديسباسيتو" على 3 جوائز غرامي وهى: أغنية العام وتسجيل العام وأفضل ديو، ليس هذا فحسب، كما حصلت الأغنية على 3 جوائز غرامي في نسخته اللاتينية في نهاية العام الماضي وهي: تسجيل العام وأغنية العام وأفضل أداء لأغنية قصيرة.