تحظى علاقة النجمين العالميين سيلينا غوميز وجاستن بيبر باهتمام ودعم الكثير من الجماهير والوسط الفني، لكن هذا السيناريو لا ينطبق على أفراد عائلة سيلينا غوميز، وبالأخص والدتها "ماندي تيفي" التي تعرّضت مؤخراً إلى انهيارٍ عصبي بسبب جديّة علاقة ابنتها سيلينا مع جاستن.

وفي تفاصيل الحادثة التي نقلها موقع "تي إم زي" الأمريكي، تواجه والدة سيلينا العديد من الضّغوطات في الفترة الحالية، إذ صادف في هذا الأسبوع ذكرى إجهاضها الذي كان من أهم الأسباب التي وضعتها تحت الضغط النفسي، كما أضافت مُتطلبات موسم الأعياد مزيداً من التوتر عليها، وجاءت عودة ابنتها سيلينا غوميز إلى حبيبها السابق جاستن كالقشة التي قصمت ظهر البعير، واضطرتها لزيارة المُتسشفى وتلقي العلاج المطلوب.

والدة سيلينا "ماندي تيفي" ليست من أشد المُعجبين لجاستن بيبر منذ أن كان في علاقة غرامية مع ابنتها في عام 2014، على عكس والدة جاستين بيبر "باتي ماليت" التي تُحب سيلينا غوميز وتدعم ابنها جاستين في اختياراته.

ويعود سبب عدم استلطاف ماندي لجاستن إلى ما فعله بابنتها سيلينا عندما انفصلا آخر مرّة، حيث اضطرت عائلة سيلينا إلى لملمة ما تركه بيبر من سيلينا ودعهما حتى تمكنت من الوقوف مُجدداً على قدميها، ولا تُريد ماندي أن تُكرر ابنتها هذه التجربة المريرة مع بيبر في حال انفصلا.

لكنّ الواقع يُثبت عكس ذلك، إذ أكّدت مصادر تابعة إلى برنامج "إي تي الأمريكي" بأنّ علاقة الثنائي العالمي غاية في الجدية، وأنّهما مُلتزمان بجلسات استشارية عن العلاقات الغرامية لإنجاح علاقتهما، لدرجة أنّ موضوع الزواج والإنجاب أصبح وارداً بينهما.