قالت الفنانة الكبيرة نادية الجندي إن علاقتها بزوجها السابق الفنان والمنتج محمد مختار لم تنقطع حتى الآن برغم الانفصال الذي تم منذ سنوات طويلة قائلة: "حتى الآن أعيش معه حياته بشكل يومي وهو كذلك، والقصة ليست زواجا فقط وإنما علاقتي به تعني النجاح والكفاح والصراع والتحدي".

ورداً على سؤال الإعلامية سمر يسري في برنامجها "أنا وأنا"، المذاع على فضائية "أون.إي" مساء الجمعة بشأن السبب الرئيس للانفصال، قالت :السبب هو دخول محمد مختار مجال التمثيل رغم أنه منتج بارع ومن أفضل المنتجين، وإقناعه بالتمثيل كانت حركة خبيثة من مقنعيه بذلك، فهو لم تكن لديه موهبة التمثيل وهذا ليس عيباً، وإنما خشيت على فشله كممثل وتأثيره عليه كمنتج ناجح".

وعن أول لقاء بينها وبين مختار قالت نادية "تقابلنا أول مرة في نادي الجزيرة بعد وفاة زوجي الراحل عماد حمدي بستة أشهر، وكان هو دبلوماسياً في ذلك الوقت ولم يكن يعرف أنني فنانة، وبعد 6 أشهر  تزوجنا رغم أنني كنت أنوي عدم الزواج بعد عماد حمدي".

استكملت نادية الجندي حديثها "محمد مختار كان مرتبطا بخطوبة في هذا الوقت، لكنه فسخها، من أجلي وتزوجنا رغم أن والد خطيبته كان صديقه".

وعن رأيها في الفنان محمد رمضان قالت "بصراحة لم أكمل مشاهدة عمل كامل له، لكن لا يعجبني أسلوب العنف والأسلوب الدموي في أفلامه، وأخشى خروج الجيل القادم على طريقة فيلمه "عبده موته"وقصة الشعر الخاصة به".

كما توعدت نادية نجل زوجها الراحل نادر عماد حمدي بمقاضاته بتهمة الإساءة لها وتشويه سمعتها، لاتهامه لها بالاستيلاء على شقة والده إذ قالت " أخذت الشقة لأن لنا ابن هو هشام عماد حمدي، وهذا طبيعي مثلما حدث معه ومع والدته، إذ لم أطلب حق ابني هشام في شقة المهندسين التي أخذها نادر ووالدته".

وقالت إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو سبب عرض فيلم "الباطنية" بعد رفضه، قائلة "قمنا بإرسال الفيلم له وأعجبه وقال مفهوش حاجة ومن غير المقبول أن ندفن روؤسنا في الرمال والواقع به أكثر من ذلك".