دائمًا ما يجيد الأمير وليام، حفيد الملكة إليزابيث والوريث الثاني لعرش بريطانيا، التعامل مع الفوضى والمواقف الصعبة التي تتعرض لها عائلته، لكنه حرص على التزام الصمت وعدم التعليق عن علاقة شقيقه الأمير هاري بالممثلة ميغان ماركل.

وتعد تلك العلاقة أحدث الشائعات والمواقف الغامضة التي تحيط بالعائلة الملكية البريطانية، إذ انتشرت مؤخرا على نطاق واسع شائعات خطبة ملكية جديدة بعد الظهور الكثيف للأمير هاري بصحبة ماركل في عدة أماكن ومناسبات مختلفة.

ولم يعلق الأمير وليام على تلك الشائعات، حتى عندما واجهه أحد مسؤولي شركة إنتاج الأوراق المخصصة للعائلة الملكية والبرلمان، بسؤال عن تلك العلاقة وموعد الزواج وقال له مداعبًا: "سوف نطبع دعوات الخطوبة والزواج على أوراقنا".

واكتفى وليام بابتسامة وغادر المكان دون تعليق، وبحسب ما نشرته مجلة بيبول: "ابتسم فقط، ابتسامة لطيفة".

ولم يتحدث الأمير هاري أبدًا عن علاقته مع ميغان ماركل حتى الآن، رغم أنهما يظهران معًا باستمرار منذ ما يقرب العام، لكن كان الظهور الرسمي الأول لهما في مباراة تنس، قبل يومين في تورنتو بكندا.

وحرص هاري على الإمساك بيد ماركل أثناء دخول الملعب كما جلسا بجوار بعضهما البعض في الصف الأول وخطفا أنظار عدسات المصورين ووسائل الإعلام.