كشفت العارضة المذهلة آشلي غراهام أن العديد من عشاقها السابقين قد تركوها بسبب خوفهم من ازدياد وزنها.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هاجمت العارضة البالغة من العمر 29 عامًا أصدقاءها السابقين، خلال حديثها  في حفل خيري يوم الأربعاء لأنها ترى فتيات ونساء شابات يعشن بمواقف تشعرهن بالإحراج من جسمهن.

وقالت "أشلي": "لقد عانيت مما عانوه، وعشت عذاب الانفصال عن الأصدقاء الذين كانوا يخشون زيادة وزني في وقت لاحق من الحياة، وهي نفس الحلقة المفرغة التي لا تتغير من جيل إلى آخر، فكل طفل يمر بنفس الشيء".

واعترفت "أشلي" المتزوجة من جوستين إيرفن منذ سبع سنوات، أنها لا تزال تراودها الأفكار السلبية عن شكل جسدها في بعض الأحيان، ولكنها تعلمت أن تتجاهلها.

وأضافت: "كنت أستيقظ في بعض الأحيان وأفكر أنني أكثر النساء بدانة في العالم، لكن الأمر يتعلق بكيفية التعامل مع تلك الأوقات، وعندها أنظر في المرآة وأقول: أنتِ جريئة. أنتِ رائعة وأنتِ جميلة".

وتسعى غراهام لحث النساء على التصالح من أنفسهن وحب ​​أشكالهن علنًا، على أمل إلهام الآخريات على حب الذات.

وأردفت أشلي: "يجب أن تبدأ المزيد من النساء البارزات في قول عبارات مثل: نعم، لدي سيلوليت، نعم، إنها في ذراعي، وليست في ساقي فقط، شكل مؤخرتي غريب حقًا لكني لا أخجل منها".

وتابعت: "أعتقد أنه إذا كان هناك المزيد من النساء البارزات اللاتي يقلن الحقيقة عن أجسامهن وبشرتهن، فربما تختلف حياة الشباب وأعتقد أن مسيرتي المهنية كانت دليلاً كبيراً على تغير مجال الأزياء أمام أعيننا، فلم يكن من المتوقع أن تظهر عارضة بحجمي على غلاف مجلة فوغ، وأنا ما زلت مصدومة حتى الآن".

ومن الجدير ذكره أن "أشلي" احتلت غلاف نسخة مجلة "فوغ " الأمريكية في مارس مع 6 عارضات آخريات، بما في ذلك جيجي حديد وكيندال جينر، واُعتبر ظهورها في طليعة المجلة بمثابة خطوة نحو مزيد من التنوع في مجال الأزياء.

ولكن عندما ظهرت "آشلي" على غلاف مجلة "فوغ" البريطانية قبل شهرين فقط، اعلنت رئيس التحرير الكسندرا شولمان أن بعض المصممين رفضوا رفضاً قاطعاً تقديم الملابس من أجل جلسة التصوير، وهي الحركة التي وصفتها رئيس التحرير بـ "غير الحكيمة".

وظهرت العارضة على غلاف مجلة "لاين بريانت"، واحتلت صفحات طبعتين من مجلة ملابس السباحة الرياضة "سبورتس إيلستراتيد"، بالإضافة إلى الكثير من صفحات المجلات، والعديد من عروض أزياء أسابيع الموضة.