صحة الطفل

11 ديسمبر 2016

الخوف من المدرسة.. شبح يُخيّم على الأسرة!

مع بداية كل عام دراسي، تُقرع طبول الحرب بين الآباء والأبناء، وتبدأ المعاناة اليومية المتكررة في ترغيب الأطفال للذهاب إلى المدرسة، خصوصًا في السنوات الأولى من الدراسة، فيقع الأهل في حيرة وصعوبة التصرف تجاه الرفض الدائم من قبل أطفالهم، وفي الكثير من الأحيان التعامل القاسي والتصرف الخاطئ يجعلان الطفل أكثر خوفًا وأكثر نفورًا من المدرسة.



عن هذه المشكلة السنوية، يوضح اختصاصي طب نفس الأطفال الألماني، إنغو شبيتسوك فون بريزينسكي، أن الخوف من المدرسة ينتاب الأطفال بسبب الشعور بأن كاهلهم مثقل، إذ يتولد هذا الشعور بسبب نوع الدراسة الخاطئ أو توقعات الوالدين الزائدة عن الحد أو صعوبات التعليم.

ويبين الدكتور إنغو قائلاً: "إن خوف الأطفال من المدرسة له أعراض جسدية أيضًا، مثل الصداع وآلام البطن، بالإضافة إلى فقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة ومحاولة تأجيل الذهاب إليها لأطول وقت ممكن.



أما بالنسبة لطريقة العلاج وإيجاد الحلول المناسبة، فيرى الدكتور إنغو أن علاج الحالات المرضية الخفيفة يتم بمواجهة الخوف من المدرسة من خلال تحدث الوالدين مع المدرسين، أما في الحالات الشديدة فينبغي استشارة طبيب نفسي.