يعد مرض عرق النسا واحداً من الأمراض شديدة الألم بالنسبة لعظام الظهر والوركين والساقين وتؤثر تلك الآلام بدورها سلباً على حياة الإنسان وتعاملاته مع البشر وحالته النفسية والصحية، بسبب الإنهاك الذي يتعرض له المريض كما تساهم في الحد من إنتاجيته وصولاً إلى صعوبة ومعاناة في النوم، وتأتي تلك الآلام غالباً نتيجة للجلوس غير الصحي أو وضعيات الوقوف الخاطئة وبعض المشاكل المتعلقة بالصحة البدنية إضافة لعوامل أخرى.
تشكِّل وضعيات الجلوس الخاطئة أو وضعيات الجسد بشكل عام الأسباب الرئيسية لآلام عرق النسا، وبالتالي إذا تضمن عملكِ البقاء لفترات طويلة جالسة على مكتبكِ فعليكِ الجلوس بشكل مستقيم وأخذ أقساط منتظمة من الراحة أثناء العمل لتغيير وضعية الجسد، وفي معظم الحالات يوصي الأطباء بالمزيد من التمارين الرياضية والأدوية المضادة للالتهابات لعلاج تلك الآلام.
رغم أن العقاقير الكيميائية المضادة للالتهابات أو المسكنة تصيب الفرد بالارتياح المؤقت إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في الأعراض الجانبية التي تصيب المريض نتيجة لتناولها، لذلك من المهم جدا التخلص من تلك المستحضرات الكيميائية واستبدالها ببعض العلاجات الطبيعية مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل يومي.
لذلك، قبل البدءِ في تناول العلاجات والمستحضرات الطبيعية عليكِ الانتباه جيداً لوضعية الجلوس وتمدد العضلات ووضعية الوقوف أيضاً، استخدمي هذه العلاجات العشبية الطبيعية المعروف عنها فاعليتها وقدرتها على علاج آلام عرق النسا وتخفيف أضراره.