يؤثر الصداع النصفي بشكل كبير علينا، إذ نشعر أننا بانتظار مفاجأة مؤلمة قد تأتي في أي وقت.
وما يجعل الصداع النصفي أصعب أنواع الصداع أن الألم الناجم عنه قد يمتد فترة طويلة بحيث يسرق يومك بالكامل.
أعراض
يوضّح الأطباء أن المريض الذي يعاني من الصداع النصفي قد يتعرض لعدة نوبات شهرياً. وتتمثل الأعراض التقليدية للصداع النصفي في الشعور بالم في جانب واحد من الرأس يرافقه خفقان. أضف إلى ذلك، أنه غالباً ما يشعر مريض الصداع النصفي بالغثيان والقيء. كما يعاني الكثير من المرضى من حساسية الرائحة والضوء.
استنزاف الطاقة
تستمر متاعب الصداع النصفي وآلامه لمدة تتراوح من 4 ساعات إلى 3 أيام، ما يجعل المريض يستنزف الكثير من الطاقة، كما يكون عاجزا عن القيام بالأنشطة المعتادة في العمل أو البيت.
علاج نفسي
ثمة علاجات نفسية عدة يمكن أن يخضع لها مرضى الصداع النصفي، من بينها ما يعرف بالعلاج السلوكي المعرفي. كما تسهم تقنيات الاسترخاء في محاربة نوبات الصداع النصفي في معظم الحالات، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة الحركية ورياضات قوة التحمل.
تبريد الرأس
بالإضافة إلى ذلك، فإنه من المفيد الاستلقاء في غرفة هادئة ومظلمة أو تبريد الرأس أثناء نوبة الصداع النصفي مع تناول المسكنات، التي لا تستلزم وصفة طبية، وفي حال فشل ذلك يمكن تناول عقار "التريبتان"، لكن لا بد من تناوله تحت إشراف طبي.
مسكنات أقل
جدير بالذكر أنه ينبغي تناول المسكنات وعقاقير الصداع النصفي لمدة 10 أيام شهرياً على أقصى تقدير؛ حيث إنه بخلاف ذلك قد يتسبب في صداع مستمر.