تختزن مجوهرات العائلة المالكة البريطانية قصة امبراطورية لم تغب عنها الشمس لقرون عدة. فالزمرد واللؤلؤ والعقيق وغيرها من الأحجار الكريمة الصغيرة والكبيرة تختصر سيرة الشخصيات التي تزينت بها حين كانت على قمة السلطة تصنع تاريخ بريطانيا. وبعد كل هذه السنوات، غاب الملوك والملكات، وبقيت هذه الجواهر شاهدة على زمان ولى.
وهذه الكنوز الفريدة التي لا تظهر إلا في المناسبات، وبعضها خرج إلى النور مرة أو مرتين، فيما بقي الكثير منها بعيداً عن الأعين. وتنتمي هذه المجوهرات للعائلة وليس للأشخاص أنفسهم، ما يعني أنها تبقى حبيسة الخزائن الملكية إلى أن تسنح الفرصة لأحد أعضاء العائلة بارتدائها.
هنا نماذج من الحلي الملكية البريطانية الباهرة..
أهدى الأمير ألبرت، الألماني الأصل زوجته، الملكة فيكتوريا، هذا العقد والقرطين والبروش، وكانت كلها مرصعة بحجار الأوبال الكريمة السوداء. وحين انتهى المطاف بالمجموعة في يدي وريثتها، الملكة ألكساندرا، أمرت باستعمال الياقوت بدلاً من الأوبال لأن الأخير اعتبر نذير شؤم.
كانت الملكة الأم، والدة الملكة الحالية اليزابيث الثانية معجبة بأحجار الياقوت هذه فاحتفظت بها حتى وفاتها في 2002 ولم تعطها لابنتها حين تربعت على العرش في 1952.وصنع عقد بارنغ الياقوتي هذا من قلادة وقرطين، فيما تم تصميم هذا "التاج البورمي" من تاج ماسي وأحجار ياقوت أهديت إلى الملكة في يوم عرسها.
قطعة العنق المميزة على شكل حرف V هي الهدية التي تلقتها الأميرة اليزابيث الثانية من والديها بمناسبة عرسها.
العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله قدم عقد الياقوت والماس الذي ترتديه كاميلا، دوقة كورنوال، زوجة الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا، هدية للعائلة مع سوار وزوج من الأقراط.
طقم الياقوت والماس الذي ترتيديه كيت ميدلتون، دوقة كامبردج، والمؤلف من عقد وقرطين وسوار تصميم معوض، هو هدية لم يكشف عن اسم الشخص الذي قدمها.
العائلة المالكة السعودية أهدت هذه المجموعة من المجوهرات المرصعة بالياقوت الأزرق إلى الأميرة ديانا في يوم زواجها.
هدية العرس السعودية للأميرة ديانا اشتملت أيضاً على خاتم وساعة من الياقوت الأزرق، والتي صنعت منها الراحلة حلية تطوق الرأس.
هذه مجموعة ديانا الثانية من الياقوت الازرق وقد جاءتها هدية بمناسبة عرسها من الملكة الأم، جدة زوجها الأمير تشارلز.
قرط الياقوت الأزرق والماس الذي ترتديه كيت ميدلتون هو هدية الأمير وليامز لها بمناسبة خطوبتهما، وكان من الحلي التي تفضلها والدته الراحلة الأميرة ديانا.
العقد الماسي المرصع بالياقوت الأزرق كان هدية الملك جورج السادس لابنته الملكة الحالية يوم عرسها، وقد أمرت بعد 15 عاماً من العرس بصنع تاج وسوار من الياقوت الأزرق لاستكمال المجموعة.
تم تهريب تاج فلاديمير هذا من روسيا واشترته الملكة ماري التي أمرت فيما بعد بترصيعه بأحجار زمرد خضراء.
أهدي هذا العقد المرصع بعشر من احجار الزمرد الخضراء الكبيرة المحاطة بالماس، إلى الملكة، بيد أنها ورثت عن الملكة فيكتوريا قرطي الزمرد والماس.
على عادتها، لم تفصح كيت عن اسم الشخص الذي أهداها هذين القرطين والسوار .
القلادة المصنوعة من أحجار الزمرد هي هدية الملكة اليزابيث الثانية للاميرة ديانا بمناسبة عرسها، و قد لفتت الراحلة الأنظار بارتدائها حول رأسها في الثمانينات، مع قرطين من الزمرد والماس وسوار أهداها إياهم الامير تشارلز يوم عرسهما.
جاء العقد المرصع بأحجار أكوامارينز الكريمة هدية من الشعب البرازيلي للملكة التي كلفت بعض الصاغة بصناعة تاج مناسب له لأنه يعجبها كثيراً.
تحب دوقة كورنوال القلادات، وقد ورثت عن أمها هذه القلادة المؤلفة من ثلاثة خطوط من اللآلىء وقطعة مركزية من حجارة أكوامارينز النفيسة.
تعتبر هذه من أقدم المجوهرات في المجموعة الملكية وهي تعود إلى والدة الملكة فيكتوريا، وتتألف من أحجار الجمشت الكريمة المطوقة بالماس، وقد ارتدتها الملكة اليزابيث الثانية مرة واحدة فقط.
العقد المرصع بأحجار جمشت تأخذ الكبرى بينها شكل القلب وتتوسط العقد، هو مهدى من الملكة ألكساندرا إلى الملكة الأم، ويبدوأن الملكة اليزابيث الثانية قد اهدته بدورها إلى كاميلا.
لم تكشف دوقة كامبردج عن مصدر هذا العقد والقرطين وقد ارتدتهم مرة واحدة.