الدكتور نبيل خوري
اعتبر الاختصاصي في علم النفس العيادي والتوجيه العائلي والجنسي، الدكتور نبيل خوري في حديث له مع موقع فوشيا، أنّ المرأة عرضة للمرور بلحظات من الحزن والتوتر العصبي ، لذلك نجد انّ لكل واحدة طريقتها الخاصة في علاج هذه الحالة النفسية المتوترة وتغييرها بأسرع وقت ممكن.
كما أكد د. نبيل خوري أنّ هناك من تركز على التجميل من خلال وضع لمسات سريعة من المكياج على الوجه وارتداء أجمل الملابس، لتعود إلى حالة المرح والتفكير الإيجابي، ولتبتعد كل البعد عن التوتر والاحباط، في حين تلجأ أخرى إلى عملها، حيث تحاول بذل مجهود كبير للشعور بالراحة النفسية والرضا الداخلي.
وأضاف د. خوري أنّه لا ريب أنّ المرأة بالماكياج تشعر أنها أكثر ثقة وإلماماً بواجباتها في الحياة، وأكثر إدراكا لدورها المجتمعي ، بخاصة وأنّ الجميع يُدرك أنّ شكلها الخارجي يلعب دوراً اساسياً في نموها الذهني، وقدرتها على التأقلم ورغبتها في الانسجام ضمن محيطها المجتمعي واستمالة أقرب المقربين إليها ما يجعلها محطّ الأنظار.
كما أشار د. خوري إلى أنّ المرأة تتخذ من الماكياج وسيلة من أجل تحسين آدائها الاجتماعي والإنساني والتفاعلي، ما يعطيها محفزات لحياة اجتماعية أفضل، فتظهر بصورة جذابة تعجب المحيطين بها.
لذلك يعكس الشكل الخارجي حالة معينة من الراحة والطمأنينة، ما يؤثر على ثقتها بنفسها وتقديرها لذاتها، اذ انّ رغبتها بالتأقلم تواكبها دوما ما يجعل من النجاح هدفا حتميا.
وختم د. خوري كلامه بالقول أنّه: "يجب على المرأة الاعتماد على المكياج والملابس بهدف تحسين الشكل، لذلك لا بدّ من التأني في اختيار ما يناسبها، كون المغالاة قد تجعل منها أضحوكة تثير السخرية وتضعف ثقتها بنفسها وتقديرها لذاتها".