رغم الألم الناتج عن التعرض للسعات النحل إلا أنّ منافعه الجمالية كثيرة في الحفاظ على بشرة شابة ونضرة، حيث أن مادة الـ "أبيتوكسين" وهو الاسم العلمي لسم النحل لديها إمكانية فريدة وقدرة على خداع الجلد مما يسبب انتفاخاً طبيعياً يُحسّن مظهر الجلد ويزيد إنتاج الكولاجين وينشط الدورة الدموية.
استخدمته الأميرة البريطانية كيت ميدلتون دوقة كامبريدج لأسابيع طويلة قبل زفافها بغرض الحصول على نضارة لا تضاهى لبشرتها، واتخذته غوينيت بالترو علاجاً طبيعياً لتحقيق الشباب الدائم والأبدي وغيرهما من المشاهير المهووسين بكل ما هو غريب وجديد في عالم الجمال.
وقد استُخدم العلاج بسم النحل في مصر القديمة والصين واليونان لاحتوائه على 18 مادة فعالة تزيد من مناعة الجسم، كما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أنه مفيد أيضاً في علاج أمراض كثيرة منها الروماتيزم وتضخم البروستاتا والسرطان والالتهاب المفصلى والسكر وعرق النسا والشلل الدماغي والعديد من الأمراض الأخرى.
ومع ذلك، لا توجد حتى الآن نتائج علمية حاسمة تؤكد خلو سم النحل من الأضرار الجانبية حيث يمكن أن يكون الشخص مصاباً بحساسية ضد لسع النحل مما يؤدي لإصابته بالتورم أو وربما التعرض للموت عند استخدامه لمستحضرات تجميلية يدخل في تركيبها سم النحل.